أكدت أم طفلة مسلمة في الثامنة من عمرها في أسبانيا كانت قد ظلت من دون دراسة عندما طلب منها عدم ارتداء الحجاب إنها عادت الى الدراسة يوم الثلاثاء بعد صدور الأمر لمدرستها بالسماح لها بوضع غطاء الرأس التقليدي.
ف
الاسلام غريب في أوروبا..فطوبى للغرباء
وقالت وسائل اعلام محلية ان الحكومة الاقليمية في قطالونيا أمرت المدرسة في جيرونا بالسماح لشيماء السعيداني بارتداء الحجاب على اساس انه سيكون من اعمال التمييز عدم السماح لها بذلك.
وقالت الام نوانا الحرمي لرويترز بالهاتف: "عادت شيماء إلى المدرسة اليوم وتم حل المشكلة كلها ونشكر الله انها انتهت."
وجاء قرار حكومة قطالونيا ليؤيد حق شيماء في حريتها الشخصية وتنفيذ تعاليم دينها ،
يذكر ان المدارس الحكومية في فرنسا و هولندا تحظر دخول المسلمات بالحجاب.
وتسمح بريطانيا وكثير من دول الاتحاد الاوروبي الاخرى بالحجاب باسم الحرية الشخصية او تترك المدارس تقرر سياستها بنفسها.
وكانت مدرسة حكومية في جيرونا قد ذكرت في الاسبوع الماضي ان شيماء لا يمكن ان تدخل الصف وهي مرتدية الحجاب استنادا الى لائحة داخلية تمنع التمييز بين الطلبة.
ونقضت ادارة التعليم في قطالونيا قرار مدرسة خوان بيجبيرت انيكسا على اساس ان الدولة الاسبانية تحترم كل الاديان وتسمح للمسلمين بارتداء الحجاب.
وقالت الام ان ابنتها عاشت معظم سنوات حياتها في المغرب مع جدتها التي علمتها تعليما دينيا. وقالت ان ارتداء الحجاب كان بقرار من الفتاة نفسها.
وقالت الطفلة شيماء: اضطرت لتغيير مدرستى في العام الماضي بعد ان نزع طلبة المدرسة حجابى.
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية (نبأ)